أنباء عن انتحار قاتل سوزان تميم
تناقلت تقارير صحفية شائعات عن انتحار الضابط المصري المقاعد الذي اعترف بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم في دبي بتحريض من رجل أعمال مصري معروف، لكن السلطات الأمنية في القاهرة نفت ذلك.
وذكرت صحيفة القبس الكويتية الثلاثاء الـ12 من أغسطس/آب 2008 أن ثمة شائعات تفيد أن الضابط انتحر رغم وجود تشديد أمني عليه، وعزت تقارير أخرى سبب وفاته في السجن إلى تعرضه لسكتة قلبية.
إلا أن أنباء وردت لاحقا أفادت أن المتهم حاول الانتحار وتم نقله إلى المستشفى ولم يمت، وستستكمل التحقيقات معه، بحسب الأنوار اللبنانية.
وأشارت معلومات إلى أن السكري كان ضابطا سابقا برتبة رائد وكان يعمل كمدير أمن لأحد الفنادق الكبرى بشرم الشيخ.
وخضع المشتبه به إلى تحقيقات مكثفة من أعضاء النيابة في المكتب الفني للنائب العام المصري الذي أصدر قرارا سابقا بحظر النشر في القضية بالصحف المصرية.
أدلة جديدة تطوف
قالت مصادر أمنية إن سلطات دبي سلمت النيابة المصرية أدلة جديدة لضمها لملف القضية تتضمن شريطا مصورا يظهر القاتل وهو يدلف للبناية التي كانت تقطن بها تميم، وشهادات تثبت أن المتهم كان وسيطا لمساعدة المغدورة في إتمام شراء شقتها والتي يبلغ سعرها ثلاثة ملايين درهم تم دفعها بواسطة المتهم نيابة عن شخص آخر غير معروف.
هشام طلعت مصطفى ينفي
وتردد أن السكري اعترف بقتل الفنانة اللبنانية في دبي لحساب شخصية مصرية مرموقة، وسبق ذلك قيام أشخاص مدنيين بجمع نسخ صحيفة "الدستور" من باعة الصحف لتضمنها تحقيقا حول القضية التي أثارت اهتمام الأوساط الفنية والصحفية في مصر يشير إلى أن رجل الأعمال له صلة بالقضية.
ونفى هشام طلعت مصطفى -وهو عضو في مجلس الشورى المصري- في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية صلته بالقضية، وقال إن "الشخص المتهم فيها لم يكن يعمل لديه".
وكانت شرطة دبي قد تلقت بلاغا من ابن خالة القتيلة في الـ28 من يوليو/تموز الماضي يفيد بالعثور عليها مقتولة داخل شقتها في منطقة الصفوح بدبي الجديدة.
وفجر المتهم مفاجأة مدوية في التحقيقات -بحسب ما نشرته صحيفة "الوطن" السعودية-؛ حيث اعترف بقتل المغنية اللبنانية، مشيرا إلى أنه أقدم على جرمه بتحريض من رجل أعمال مصري معروف مقابل مليون دولار، وأنه ذهب يوم الحادث إلى شقة القتيلة مستغلا سابق معرفتها به أثناء إقامتها بأحد الفنادق الفاخرة المطلة على النيل في القاهرة.